{وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً} ولو تمرةً أو علاقةَ سَوْط
{وَلَا كَبِيرَةً} كما أنفق عثمانُ رضيَ الله عنْهُ والترتيب باعتبار ما ذُكر من كثرة الوقوعِ وقلته وتوسيطُ لا للتنصيص على استبداد كلَ منهما بالكتْب والجزاءِ لا لتأكيد النفي كما في قوله عز وجل
{وَلَا يَقْطَعُونَ} أي لا يجتازون في مسيرهم
{وَادِيًا} وهو في الأصل كلُّ منفرَجٍ من الجبال والآكامِ يكون منفذاً للسيل اسمُ فاعلٍ من ودَى إذا سال ثم شاع في الأرض على الإطلاق
{إِلَاّ كتب لهم} أي أثبت لَهُمْ ذلك الذي فعلوه من الإنفاق والقطع