للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{وَأَمَّا الذين ابيضت وُجُوهُهُمْ فَفِى رَحْمَةِ الله} أعني الجنةَ والنعيمَ المخلِّدَ عُبِّر عنها بالرحمة تنبيهاً على أن المؤمنَ وإن استغرق عمرَه في طاعة الله تعالى فإنه لا يدخُل الجنةَ إلا برحمته تعالى وقرئ ابياضت كما قرئ اسوادَّتْ

{هُمْ فِيهَا خالدون} استئنافٌ وقع جوابا عن سؤال نشأ من السياق كأنه قيل كيف يكونون فيها فقيل هُمْ فِيهَا خالدون لا يظعَنون عنها ولا يموتون وتقديمُ الظرفِ للمحافظة على رءوس الآي

<<  <  ج: ص:  >  >>