تفسير أبي السعود = إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم

فاطر - ٣٦ - ج: 7 - ص: 154

{والذين كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يقضى عَلَيْهِمْ} لا يُحكم عليهم بموتٍ ثانٍ {فَيَمُوتُواْ} ويستريحُوا ونصبُه بإضمارِ أنْ وقُرىء فيموتونَ عطفاً على يقضي كقوله تعالى وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ {وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مّنْ عَذَابِهَا} بل كلَّما خبتْ زيد إسعارُها {كذلك} أي مثلَ ذلك الجزاء الفظيعِ {نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ} مبالغٍ في الكفرِ أو الكفرانِ لا جزاء أخف وأدنى منه وقُرىء يُجزى على البناءِ للمفعولِ وإسناده إلى الكلِّ وقرىء يجازى