للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَإِن تَوَلَّوْاْ} فعل ماض على طريقة الالتفات وصرفُ الخطابِ عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليةٌ له أي فإنْ أعرضُوا عن الإسلام ولم يقبلوا منك ما ألقيَ إليهم من البينات والعبرة والعظات {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ المبين} أي فلا قصور من جهتك لأن وظيفتك هي البلاغُ الموضح أو الواضح وقد فعلتَه بما لا مزيدَ عليهِ فهو من باب وضعِ السببِ موضعَ المسبب

<<  <  ج: ص:  >  >>