{واصبر لحكم ربك} بإمامهم إلى يومِهم الموعودِ وإبقائِك فيمَا بينَهم معَ مقاساةِ الأحزانِ ومعاناةِ الهمومِ {فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} أي في حفظنِا وحمايتِنا بحيثُ نراقبُكَ ونكلؤكَ وجمعُ العينِ لجمعِ الضميرِ والإيذانِ بغايةِ الاعتناءِ بالحفظِ {وَسَبّحْ} أيْ نزِّهه تعالَى عمَّا لا يليقُ به ملتبساً {بِحَمْدِ رَبّكَ} على نعمائِه الفائتةِ للحصرِ {حِينَ تَقُومُ} من أي مكانٍ قُمتَ قالَ سعيدُ بنُ جُبيرٍ وعطاءٌ أيْ قُلْ حينَ تقومُ من مجلسِكَ سبحانَكَ اللَّهم وبحمدِك وقالَ ابنُ عباسٍ رضيَ الله عنهُمَا معناهُ صلِّ لله حينَ تقومُ من منامِك وقالَ الضحَّاكُ والربيعُ إذَا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فقُلْ سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمُك وتعالَى جدُّك ولا إلَه غيرُكَ وقولُه تعالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute