{وَيُسَبّحُ الرعد} أي سامعوه من العباد الراجين للمطر ملتبسين {بِحَمْدِهِ} أي يضِجّون بسبحان الله والحمد لله وإسنادُه إلى الرعد لحمله لهم على ذلك أو يسبح الرعدُ نفسه على أن تسبيحه عبارةٌ عن دلالته على وحدانيته تعالى وفضلِه المستوجبِ لحمده وعن النبيِّ صلَّى الله عليهِ وسلم أنه كان يقول سُبحانَ مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحمدِهِ وإذا اشتد يقول اللهم لا تقتُلْنا بغضبك ولا تُهلِكنا بعذابك وعافِنا قبل ذلك وعَنْ عليَ رضيَ الله عنه سبحان من سبَّحْتَ له وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن اليهود سألت النبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلم عن الرعد فقال ملَكٌ من الملائكة موكلٌ بالسحاب معه مخا ريق من نار