{إذا تتلى عليه آياتنا قَالَ أساطير الأولين} استئنافٌ جارٍ مَجْرَى التَّعليلِ للنَّهي وقيلَ متعلقٌ بما دلَّ عليهِ الجملةُ الشرطيةُ من معنى الجحود ذو التكذيب لا بجوابِ الشرطِ لأنَّ ما بعدَ الشَّرطِ لا يعملُ فيما قبله كأنه قيلَ لكونِه مُستظهراً بالمالِ والبنينَ كذَّبَ بآياتِنَا وفيهِ انه بدل أنَّ مدارَ تكذيبِهِ كونُه ذا مالٍ وبنينَ من غيرِ أنْ يكونَ لسائرِ قبائِحِه دخلٌ في ذلكَ وقُرِىءَ أَأَنْ كانَ على مَعْنَى ألأنْ كانَ ذَا مالٍ كذَّبَ بهَا أو أتطيعُه لأن كانَ ذا مالٍ وقُرِىءَ إِنْ كانَ بالكسرِ والشرطُ للمخاطبِ أي لا تُطعْ كلَّ حلَاّفٍ شارطاً يسارَهُ لأنَّ إطاعةَ الكافرِ لغناهُ بمنزلةِ اشتراطِ غناهُ في الطاعةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute