{يا أيها الناس اتقوا رَبَّكُمْ واخشوا يَوْماً لَاّ يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ} أي لا يقضي عنه وقُرىء لا يُجزى من أجزأَ إذا أغنَى والعائدُ إلى الموصوفِ محذوفٌ أي لا يجزى فيهِ {وَلَا مَوْلُودٌ} عطفٌ على والدٌ أو هُو مبتدأٌ خبرُه {هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً} وتغييرُ النَّظمِ للدِّلالةِ على أنَّ المولودَ أولى بأن لا يجزي وقطع مِنَ توقَّع من المؤمنينَ أنْ ينفع أباهُ الكافرَ في الأخرة {إِنَّ وَعْدَ الله} بالثَّوابِ والعقابِ {حَقّ} لا يمكن إخلافُه أصلاً {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الحياة الدنيا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بالله الغرور} أي الشَّيطانُ المبالغُ في الغرورِ بأنْ يحملَكم على المعاصي