للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأعراف آية ١٩٤ ١٩٥

ببيان مساواتِه للسكوت الدائمِ المستمر وما قيل من أن الخطابَ للمسلمين والمعنى وإن تدعوا لمشركين إلى الهدى أي الإسلامِ لا يتبعوكم الخ مما يساعده سياق النظم الكريم وسياقُه أصلاً على أنه لو كان كذلك لقيل عليهم مكان عليكم كما في قوله تعالى سواء عليهم أأنذرتهم أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ فإن استواءَ الدعاءِ وعدمَه إنما هو بالنسبة إلى المشركين لا بالنسبة إلى الداعين فإنهم فائزون بفضل الدعوة

<<  <  ج: ص:  >  >>