للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بناتُ الله لا قدماؤهم كما قيلَ إذْ لا تعددَ في القول حتى يتأتّى التشبيهُ وجعلُه بين قولي الفريقين مع اتحاد المقولِ ليس فيه مزيدُ مزيةٍ وقيل الضميرُ للنصارى أي يضاهي قولُهم المسيحُ ابنُ الله قولَ اليهودِ عزير الخ لأنهم أقدمُ منهم وهو أيضاً كما ترى فإنه يستدعي اختصاصَ الردِّ والإبطالَ بقوله تعالى ذلك قَوْلُهُم بأفواههم بقول النصارى

{قاتلهم الله} دعاءٌ عليهمْ جميعاً بالإهلاك فإن مَنْ قاتله الله هلك أو تعجّبٌ من شناعة قولِهم

{أنى يُؤْفَكُونَ} كيف يُصْرفون من الحق إلى الباطل والحالُ أنه لا سبيل إليه أصلا

سورة براءة آية ٣١

<<  <  ج: ص:  >  >>