للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لو أرادوا الخروجَ لأعدوا له عُدةً ولكن ما أرادوه لِما أنه تعالى كره انبعاثَهم لما فيه من المفاسد التي ستَبِين

{فَثَبَّطَهُمْ} أي حبسهم بالجُبن والكسل فتثبطوا عنه ولم يستعدوا له

{وَقِيلَ اقعدوا مَعَ القاعدين} تمثيلٌ لإلقاء الله تعالى كراهةَ الخروجِ في قلوبهم أو لوسوسة الشيطانِ بالأمر بالقعود أو هو حكايةُ قولِ بعضِهم لبعض أو هو إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم في القعود والمرادُ بالقاعدين إما المعذورون أو غيرُهم وأياً ما كان فغيرُ خالٍ عن الذم

سورة براءة آية (٤٧ ٤٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>