} ١ هود من آية ٥٣ إلى آية ٥٤ لما سلف منكم من الذنوب بالإيمان والطاعة
{ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} أي توسّلوا إليه بالتوبة وأيضاً التبرُّؤُ من الغير إنما يكون بعد الإيمان بالله تعالى والرغبةِ فيما عنده
{يُرْسِلِِ السَّمَاءَ} أي المطرَ
{عَلَيكُمْ مِّدْرَاراً} أي كثيرَ الدّرور
{ويزدْكُمْ قُوَّةً} مضافةً ومنضمّةً
{إِلَى قُوَّتِكُم} أي يضاعفْها لكم وإنما رغّبهم بكثرة المطرِ لأنهم كانوا أصحابَ زروعٍ وعمارات وقيل حبسَ الله تعالَى عنهم القطرَ وأعقمَ أرحامَ نسائِهم ثلاث سنين فوعدهم عليه الصلاة والسلام كثرةَ الأمطارِ وتضاعُفَ القوة بالتناسل على الإيمان والتوبة
{وَلَا تَتَوَلَّوْاْ} أي لا تُعرضوا عما دعوتُكم إليه
{مُجْرِمِينَ} مصِرِّين على ما كنتم عليه من الإجرام