للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الحجر ٥ ٦ وإن كان القياسُ عدمَه فللإيذان بكمال الالتصاقِ بينهما من حيث إن الواوَ شأنُها الجمعُ والربطُ فإن ما نحن فيه من الصفة أقوى لُصوقاً بالموصوف منها به في قوله تعالى وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَاّ لَهَا مُنذِرُونَ فإن امتناع انفكاك الإهلاك عن الأجل المقدرِ عقليٌّ وعن الإنذار عاديٌّ جرى عليه السنةُ الإلهية ولما بيّن أن الأممَ المهلَكة كان لكل منهم وقتٌ معين لهلاكهم لم يكن إلا حسبما كان مكتوباً في اللوح بيّن أن كُلّ أمَّةٍ منَ الأممِ منهم ومن غيرهم لها كتابٌ لا يمكن التقدمُ عليه ولا التأخر عنه فقيل

<<  <  ج: ص:  >  >>