وصية العافي بالمسامحة ومطالبة الدية بالمعروف من غير تعسفٍ وقوله عزوجل
{وَأَدَاء إِلَيْهِ بإحسان} حثٌّ المعفو عنه على أن يؤدِّيَها بإحسان من غير مما طلة وبخس
{ذلك} أي ما ذكر من الحُكم
{تَخْفِيفٌ مّن ربكم ورحمة} لمافيه من التسهيل والنفعِ وقيل كُتب على اليهود القصاصُ وحده وحرِّم عليهم العفوُ والدية وعلى النصارى العفوُ على الإطلاق وحرِّم عليهم القصاص والدية وخبرات هذه الأمةُ بين الثلاث تيسيراً عليهم وتنزيلاً للحُكم على حسَب المنازل
{فَمَنِ اعتدى بَعْدَ ذلك} بأن قتلَ غيرَ القاتل بعد ورود هذا الحُكم أو قتلَ القاتلَ بعد العفو أو أخذِ الدية
{فَلَهُ} باعتدائه
{عَذَابٌ أَلِيمٌ} أما في الدنيا فبا لاقتصاص بما قتله بغير حقَ وأما في الآخرة فبالنار