سبعون ألفاً وقيل أربعون ألفَ مثقالٍ وقيل ثمانون ألفاً وقيل مائةُ رِطل وقيل ألفٌ ومِائتَا مثقالٍ وقيل ألفا دينار وقيل مائة من ومائة رطل ومائة مثقال ومائة درهم وقيل ديةُ النفس واختلف في أن وزنه فعلال أو فنعال ولفظ المقنطرة مأخود منه للتأكيد كقولهم بَدْرةٌ مُبدَرة وقيل المقنطرة المحْكمة المحْصنة وقيل الكثيرة المُنضّدة بعضُها على بعض أو المدفونه وقيل المضروبة المنقوشة
{مِنَ الذهب والفضة} بيان للقناطير أو حال
{والخيل} عطف على القناطير قيل هي جمع لا واحد له من لفظه كالقوم والرهط الواحد فرس وقيل واحدُه خائل وهو مشتق من الخُيلاء
{المسومة} أي المُعْلمة منَ السُّومةِ وهيَ العلامةُ أو المرْعيّة من أسام الدابة وسوَّمها إذا أرسلها وسيَّبها للرعي أو المُطَهّمة التامةُ الخَلقْ
{والانعام} أي الإبل والبقر والغنم
{والحرث} أي الزرع مصدر بمعنى المفعول
{ذلك} أي ما ذكر من الأشياء المعهودة
{مَّتَاعَ الحياة الدنيا} أيْ ما يتمتعُ بهِ في الحياةِ الدنيا أياماً قلائلَ فتفنى سريعاً
{والله عِندَهُ حُسْنُ المأب} حسنُ المرجِع وفيه دلالةٌ على أن ليس فيما عُدّد عاقبةٌ حميدة وفي تكرير الإسناد بجعل الجلالة مبتدأ وإسنادِ الجملة الظرفية إليه زيادةُ تأكيدٍ وتفخيم ومزيدُ اعتناء بالترغيب فيما عند الله عز وجل من النعم المقيم والتزهيدُ في ملاذّ الدنيا وطيباتها الفانية