وأمِّه والظرفُ إما حالٌ أي كائناً من ربك أو خبرٌ ثانٍ أي كائنٌ منه تعالى وقيل هما مبتدأٌ وخبرٌ أي الحقُّ المذكورُ من الله تعالَى والتعّرضُ لعنوانِ الربوبيةِ مع الإضافة إلى ضمير المخاطب لتشريفه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ والإيذانِ بأن تنزيلَ هذه الآياتِ الحقةِ الناطقةِ بكنه الأمر تربية له عليه الصلاة والسلام ولُطفٌ به
{فَلَا تَكُنْ مّن الممترين} في ذلك والخطاب إما للنبي صلى الله عليه وسلم على طريقة الإلهابِ والتهييجِ لزيادة التثبيتِ والإشعارِ بأن الامتراءَ في المحذورية بحيث ينبغي أن يُنهى عنه من لا يكاد يمكن صدورُه عنه فكيفَ بمن هو بصدد الامتراء وإما لكل من له صلاحيةُ الخطاب