للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٨ - ١٣٩ آل عمران

والخلو المضى والسنن والوقائع وقيل الأممُ والظرفُ إما متعلقٌ بخلَتْ أو بمحذوفٍ وقعَ حالاً من سننٌ أي قد مضت من قبل زمانِكم أو كائنةً من قبلكم وقائعُ سنها الله تعالى في الأمم المكذِّبة كما في قوله تعالى وَقُتّلُواْ تَقْتِيلاً سُنَّةَ الله فِى الذين خَلَوْاْ الخ والفاءُ في قوله تعالى

{فَسِيرُواْ فِى الأرض فانظروا كَيْفَ كَانَ عاقبة المكذبين} للدِلالة على سببية خلوِّها للسير والنظر أو للأمر بهما وقيل المعنى على الشرط أي إنْ شككتم فسيروا الخ وكيف خبرٌ مقدمٌ لكان معلقٌ لفعلِ النظرِ والجملةُ في محل النصب بعد نزع الخافض لأن الأصلَ استعمالُه بالجار

<<  <  ج: ص:  >  >>