كتاب مصابيح الجامع

كتاب الجهاد والسير - باب: بركة الغازي في ماله حيا وميتا، مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وولاة الأمر - ج: 6 - ص: 435

(وكان بعض ولد عبد الله قد وازى): بالزاي.

(بعض بني الزبير): يجوز أن يكون وازاهم في السن، ويجوز في أنصبائهم من الوصية فيما حصل له من ميراث أبيهم الزبير.

قيل: و (١) هذا أولى، وإلا لم يكن لذكر كثرة أولاد الزبير معنى.

(خُبيب): بخاء معجمة مضمومة، مصغَّر.

(إلا أرَضين (٢)): بفتح الراء.

(منها الغابة): بغين معجمة وباء موحدة.

(فيقول: لا، ولكنه سَلَفٌ): إنما كان يفعل ذلك مع من يريد أن يستودعه مالاً خشيةَ أن يضيع المال، فيظن به السوء؛ أي: إن هذا أبقى لمروءته، وأرفقُ لأصحاب الأموال؛ لأنه كان صاحبَ ذمة وافرة، وعقاراتٍ كثيرة، فرأى جعلَ أموال الناس مضمونةً عليه.

(بحسَب ما عليه): بفتح السين المهملة وبباء موحدة.

(ما أُرى أموالكم): -بضم الهمزة- من "أُرى" (٣)؛ أي: ما أظنُّ أموالكم.

(أفرأيتَكَ): -بفتح التاء- بمعنى: أخبرني.

(وكان للزبير أربعُ نسوة، ورفع الثلث، فأصابَ كلَّ امرأة (٤) ألفُ

---

(١) الواو ليست في "ع".
(٢) في "ع": "الأرضين".
(٣) في "ع": "رأى".
(٤) "كل امرأة" ليست في "ع".