عن جابر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كوى سعد بن معاذ من رميته.
أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال: أخبرنا شعبة قال: حدثني سماك قال:
سمعت عبد الله بن شداد يقول: دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سعد بن معاذ وهو يكيد بنفسه فقال: جزاك الله خيرا من سيد قوم فقد أنجزت الله ما وعدته ولينجزنك الله ما وعدك.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن سعد بن إبراهيم قال: لما أخرج سرير سعد قال ناس من المنافقين: ما أخف جنازة سعد. أو سرير سعد. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا جنازة سعد أو سرير سعد ما وطئوا الأرض قبل اليوم،.
قال: وحضره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يغسل فقبض ركبته فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
، دخل ملك فلم يكن له مكان فأوسعت له. قال وأمه تبكي وهي تقول،:
ويل أم سعد سعدا … براعة ونجدا
بعد أياد يا له ومجدا … مقدما سد به مسدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، كل البواكي يكذبن إلا أم سعد،.
قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا أبي قال: سمعت الحسن قال: لما مات سعد بن معاذ. وكان رجلا جسيما جزلا. جعل المنافقون وهم يمشون خلف سريره يقولون: لم نر كاليوم رجلا أخف. وقالوا: أتدرون لم ذلك؟ ذاك لحكمه في بني قريظة. فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:، والذي نفسي بيده لقد كانت الملائكة تحمل سريره.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع قال: بلغني أنه شهد سعد بن معاذ سبعون ألف ملك لم ينزلوا إلى الأرض. وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
، لقد ضم صاحبكم ضمة ثم فرج عنه،.
أخبرنا إسماعيل بن أبي مسعود قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماوات وشهده سبعون ألفا من الملائكة لم ينزلوا الأرض قبل ذلك ولقد ضم ضمة ثم أفرج عنه،. يعني سعد بن معاذ.