[١٧٣٨ - زرارة بن قيس بن الحارث بن عداء بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع]
من مذحج. وكان في وفد النخع الذين قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للنصف من المحرم سنة إحدى عشرة من الهجرة. وهم مائتا رجل. فنزلوا في دار رملة بنت الحدث. ثم جاؤوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقرين بالإسلام قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن. فقال له زرارة: يا رسول الله إني رأيت في سفري هذا عجبا. فقال:، وما رأيت،؟ قال: رأيت أتانا تركتها في الحي كأنها ولدت جديا أسفع أحوى. فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، هل تركت أمه لك مصرة على حمل،؟
قال: نعم يا رسول الله تركت أمة لي قد حملت. قال:، فإنها قد ولدت غلاما وهو ابنك،. قال: فما باله أسفع أحوى؟ فقال:، ادن مني،. فدنا منه. قال:، هل بك من برص تكتمه،؟ قال: نعم والذي بعثك بالحق ما علم به أحد ولا اطلع عليه غيرك.
قال:، فهو ذاك،؟ قال: يا رسول الله ورأيت النعمان بن المنذر عليه قرطان ودملجان ومسكتان. قال:، ذاك ملك العرب رجع إلى أحسن زيه وبهجته،. قال: ورأيت عجوزا شمطاء خرجت من الأرض. قال:، تلك بقية الدنيا،. قال: ورأيت نارا خرجت من الأرض فحالت بيني وبين ابن لي يقال له عمرو وهي تقول: لظى لظى بصير وأعمى أطعموني آكلكم أهلكم ومالكم. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، تلك فتنة تكون في آخر الزمان،. قال: يا رسول الله وما الفتنة؟ قال:، يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس،. وخالف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أصابعه. يحسب المسيء فيها أنه محسن. ويكون دم المؤمن عند المؤمن أحل من شرب الماء. إن مات ابنك أدركت الفتنة وإن مت أنت أدركها ابنك. قال فقال: يا رسول الله ادع الله أن لا أدركها. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اللهم لا يدركها. فمات وبقي ابنه عمرو فكان ممن خلع عثمان بالكوفة.
١٧٣٩ - أرطاة بن كعب بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع.
وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسلم وعقد له لواء شهد به القادسية. فقتل يومئذ فأخذ اللواء أخوه دريد بن كعب فقتل.
١٧٤٠ - الأرقم بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر بن جشم بن مالك بن بكر بن عوف بن النخع.
وفد على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأسلم.
[١٧٤١ - وبر بن يحنس]
وكان من الأبناء الذين كانوا باليمن فقدم على النبي -صلى الله عليه وسلم-.