للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان رفاعة يكنى أبا الوليد. وقال محمد بن عمر: كان زيد جد رفاعة يكنى أبا الوليد فيقال رفاعة بن أبي الوليد ينسب إلى جده. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: هو رفاعة بن أبي الوليد. واسم أبي الوليد عمرو بن عبد الله بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى وأمه أم رفاعة بنت قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى. وكان لرفاعة بن عمرو أولاد فانقرضوا. وفي رواية أبي معشر وبعض نسخ محمد بن عمر: رفاعة بن الهاف بن عمرو بن زيد.

فالله أعلم. وشهد رفاعة العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا. وشهد بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وليس له عقب.

٢٣٠ - معبد بن عباده بن قشعر بن الفدم بن سالم بن مالك بن سالم الحبلى.

ويكنى أبا خميصة. هكذا قال موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق ومحمد بن عمر وعبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري. وقال أبو معشر: يكنى أبا عصيمة. شهد معبد بدرا وأحدا وتوفي وليس له عقب.

[ومن حلفاء بني سالم الحبلى بن غنم]

[٢٣١ - عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدي بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان]

من قيس عيلان من مضر.

أسلم عقبة في أول من أسلم من الأنصار وشهد العقبتين جميعا في روايتهم جميعا ولحق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة فلم يزل هناك معه حتى هاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهاجر معه إلى المدينة فيقال لعقبة أنصاري مهاجري. وله عقب وهم مع ولد سعد بن زيد بن وديعة بعقرقوف. وشهد عقبة بدرا وأحدا. ويقال إن عقبة بن وهب هو الذي نزع الحلقتين من أجنتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد. ويقال بل أبو عبيدة بن الجراح نزعهما فسقطت ثنيتاه. قال محمد بن عمر: قال عبد الرحمن بن أبي الزناد نرى أنهما جميعا عالجاهما فأخرجاهما.


٢٣٠ المغازي (١٦٧)، ابن هشام (١/ ٦٩٣).
٢٣١ المغازي (١٦٧)، (٢٤٧)، ابن هشام (١/ ٤٦٥، ٤٧٢، ٥٦٣، ٦٧٩، ٦٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>