للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنه الزهري وكان قليل الحديث.

أخبرنا محمد بن سليم. قال: سمعت سفيان بن عيينة. يقول: قيل لعبد الله بن عروة: تركت المدينة دار الهجرة والسنة. فلو رجعت لقيت الناس ولقيك الناس.

قال: وأين الناس؟ إنما الناس رجلان شامت بنكبة أو حاسد بنعمة.

أخبرنا محمد بن سليم. قال: سمعت يوسف بن يعقوب الماجشون قال: كنت مع أبي في حاجة. قال: فلما انصرفنا قال لي أبي: هل لك في هذا الشيخ؟ فإنه بقية من بقايا قريش. وأنت وأجد عنده ما شئت من حديث ونبل رأي- يريد عبد الله بن عروة- قال: فدخلنا عليه. فحادثه أبي طويلا. ثم ذكر أبي بني أمية وسوء سيرتها وما قد لقي الناس منهم. وقال: انقطع آمال الناس من قريش. فقال عبد الله: أقصر أيها الشيخ. فإن الناس لن يبرح لهم أمر صالح في قريش ما لم يلي بنو فلان. فإذا وليت بنو فلان انقطعت آمالهم. فقال له سلمة الأعور صاحبنا: بنو هاشم؟ فقال برأسه: أي نعم.

١١٠٠ - يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام. ويكنى أبا عروة.

وأمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. فولد يحيى بن عروة: عروة. وأمه زينب بنت عبيدة بن المنذر بن الزبير بن العوام. ومروان الأكبر ابن يحيى. ومحمد الأكبر. والزبير. لا بقية لهم. وأم يحيى. وأسماء. وأمهم أم إبراهيم بنت إبراهيم بن عبد الله بن نعيم بن النحام العدوي.

والحكم بن يحيى. وأم عبد الله. وعائشة. وأمهم أيضا أم إبراهيم بنت إبراهيم بن عبد الله بن نعيم بن النحام.

وعبد الملك بن يحيى. ومروان. ومحمد لأم ولد.

وقد روى الزهري عن يحيى بن عروة. وكان قليل الحديث.

١١٠١ - محمد بن عروة بن الزبير بن العوام.

وأمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أمية.


١١٠٠ الجرح والتعديل (٩/ ١٧٥).
١١٠١ الجرح والتعديل (٨/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>