للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ومن نساء بني النجار وهم تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة ابن ثعلبة بن عمرو بن عامر ثم من بني مازن بن النجار]

٤٥٤٩ - أم عمارة وهي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم من بني مازن بن النجار.

وأمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن عضب بن جشم بن الخزرج. وهي أخت عبد الله بن كعب. شهد بدرا. وأخت أبي ليلى عبد الرحمن بن كعب أحد البكائين لأبيهما وأمهما. وتزوج أم عمارة بنت كعب زيد بن عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فولدت له عبد الله وحبيبا. صحبا النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم خلف عليها غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فولدت له تميما وخولة. أسلمت أم عمارة وحضرت ليلة العقبة وبايعت رسول الله وشهدت أحدا والحديبية وخيبر وعمرة القضية وحنينا ويوم اليمامة.

وقطعت يدها. وسمعت من النبي أحاديث.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا يعقوب بن محمد عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال: قالت أم عمارة نسيبة بنت كعب: شهدت عقد النبي -صلى الله عليه وسلم- والبيعة له ليلة العقبة وبايعت تلك الليلة مع القوم. قال محمد بن عمر:

شهدت أم عمارة بنت كعب أحدا مع زوجها غزية بن عمرو وابنيها وخرجت معهم بشن لها في أول النهار تريد أن تسقي الجرحى. فقاتلت يومئذ وأبلت بلاء حسنا وجرحت اثني عشر جرحا بين طعنة برمح أو ضربة بسيف. فكانت أم سعيد بنت سعد بن ربيع تقول: دخلت عليها فقلت حدثيني خبرك يوم أحد. قالت: خرجت أول النهار إلى أحد وأنا أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء. فانتهيت إلى رسول الله وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين. فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله فجعلت أباشر القتال وأذب عن رسول الله بالسيف وأرمي بالقوس حتى خلصت إلى الجراح. قالت:

فرأيت على عاتقها جرحا له غور أجوف. فقلت: يا أم عمارة من أصابك هذا؟ قالت:

<<  <  ج: ص:  >  >>