للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حارثة من الأوس فولدت له. وذكر محمد بن عمر أن أمامة بنت بشر هي أم علي بن أسد بن عبيد بن سعية الهذلي والهدل إخوة قريظة ودعوتهم في بني قريظة. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: أم علي بن أسد بن عبيد بن سعية الهذلي أم علي بنت سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل. أسلمت أمامة وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قول محمد بن عمر.

٤٣٠٢ - حواء بنت زيد بن سكن بن كرز بن زعوراء بن عبد الأشهل.

وأمها عقرب بنت معاذ بن النعمان بن إمرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل. وهي أخت رافع بن يزيد. شهد بدرا. وتزوجها قيس بن الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر فولدت له ثابتا. أسلمت وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي التي أوصى بها رسول الله قيس بن الخطيم. وكانت أسلمت قديما ورسول الله بمكة قبل الهجرة فحسن إسلامها وبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووافى قيس بن الخطيم ذا المجاز. سوقا من أسواق مكة. فأتاه رسول الله فدعاه إلى الإسلام وحرص عليه فقال قيس: ما أحسن ما تدعو إليه! وإن الذي تدعو إليه لحسن ولكن الحرب شغلتني عن هذا الحديث.

وجعل رسول الله يلح عليه ويكنيه ويقول:، يا أبا يزيد أدعوك إلى الله،. ويرد عليه قيس كلامه الأول. فقال رسول الله:، يا أبا يزيد إن صاحبتك حواء قد بلغني أنك تسيء صحبتها مذ فارقت دينك فاتق الله واحفظني فيها ولا تعرض لها،. قال: نعم وكرامة. افعل ما أحببت لا أعرض لها إلا بخير. وكان قيس يسيء إليها قبل ذلك كل الإساءة. ثم قدم قيس المدينة فقال: يا حواء لقيت صاحبك محمدا فسألني أن أحفظك فيه وأنا والله وأف له بما أعطيته فعليك بشأنك. فو الله لا ينالك مني أذى أبدا. فأظهرت حواء ما كانت تخفى من الإسلام فلا يعرض لها قيس. فيكلم في ذلك. ويقال له: يا أبا يزيد امرأتك تتبع دين محمد. فيقول قيس: قد جعلت لمحمد أن لا أسوأها وأحفظه فيها.

٤٣٠٣ - أميمة بنت عمرو بن سهل بن معبد بن مخرمة بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل.

أسلمت وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رواية محمد بن عمر.

٤٣٠٤ - هند بنت سهل بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم من أهل راتج.

وعمرو بن جشم هو أخو عبد الأشهل بن جشم. أسلمت وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رواية محمد بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>