للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشرك أبدا. وجعل يقاتلهم ويرتجز ورمى حتى فنيت نبله ثم طاعنهم حتى انكسر رمحه وبقي السيف فقال: اللهم إني حميت دينك أول النهار فاحم لي لحمي آخره. وكانوا يجردون كل من قتل من أصحابه. ثم قاتل فجرح منهم رجلين وقتل واحدا وجعل يقول:

أنا أبو سليمان ومثلي راما … ورثت مجدي لله عشرا كراما

أصيب مرثد وخالد قياما

ثم شرعوا فيه الأسنة حتى قتلوه. فأرادوا أن يحتزا رأسه فبعث الله إليه الدبر فحمته. ثم بعث الله. تبارك وتعالى. في الليل سيلا أتيا فحمله فذهب به فلم يصلوا إليه. وكان عاصم قد جعل على نفسه ألا يمس مشركا ولا يمسه. وكان قتله وقتل أصحابه يوم الرجيع في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.

١٢٠ - معتب بن قشير بن مليل بن زيد بن العطاف بن ضبيعة.

وليس له عقب. وشهد بدرا واحدا وكذلك قال محمد بن إسحاق.

[١٢١ - أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة]

وأمه أم عمرو بنت الأشرف بن العطاف بن ضبيعة. وليس له عقب. وشهد بدرا وأحدا وكذلك قال محمد بن إسحاق.

[١٢٢ - عمير بن معبد بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة]

وليس له عقب. وكان محمد بن إسحاق وحده يقول: عمرو بن معبد. شهد بدرا واحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو أحد المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله تعالى بأرزاقهم. أربعة نفر.

[ومن بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف]

١٢٣ - أنيس بن قتادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد.

هكذا كان


١٢٠ المغازي (١٥٩)، (٢٩٦)، ابن هشام (١/ ٥٢٢، ٥٢٦، ٦٨٨).
١٢١ المغازي (١٥٩)، وابن هشام (١/ ٦٨٨).
١٢٢ المغازي (١٥٩)، وابن هشام (١/ ٦٨٨).
١٢٣ المغازي (١٦٠)، (٣٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>