رمح فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، كأني أنظر إلى رماحك يا أبا الحارث تقصف في أصلاب المشركين، وتوفي نوفل بن الحارث بعد أن استخلف عمر بن الخطاب بسنة وثلاثة أشهر فصلى عليه عمر بن الخطاب ثم تبعه إلى البقيع حتى دفن هناك.
٣٤٨ - ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي.
وأمه غزية بنت قيس بن طريف بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. ويكنى أبا أروى. وكان له من الولد محمد وعبد الله والعباس والحارث. لا بقية له. وأمية وعبد شمس وعبد المطلب وأروى الكبرى. ويقال بل هند الكبرى. وهند الصغرى. وأمهم أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب. وأروى الصغرى وأمها أم ولد. وآدم بن ربيعة وهو المسترضع له في هذيل فقتله بنو ليث بن بكر في حرب كانت بينهم. وكان الصبي يحبو أمام البيوت فرموه بحجر فأصابه فرضخ رأسه. وهو الذي يقول له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح:
، ألا إن كل دم كان في الجاهلية فهو تحت قدمي. وأول دم أضعه دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب،.
قال هشام بن محمد بن السائب: كان أبي والهاشميون لا يسمونه في كتابه.
ينتسبونه ويقولون كان غلاما صغيرا فلم يعقب ولم يحفظ اسمه. ونرى أن من قال آدم بن ربيعة رأى في الكتاب آدم ابن ربيعة فزاد فيها ألفا فقال آدم بن ربيعة. وقد قال بعض من يروي عنه الحديث: كان اسمه تمام بن ربيعة. وقال آخر: أياس بن ربيعة.
والله أعلم.
قالوا: وكان ربيعة بن الحارث أسن من عمه العباس بن عبد المطلب بسنتين.
ولما خرج المشركون من مكة إلى بدر كان ربيعة بن الحارث غائبا بالشام فلم يشهد