للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٩٥ - أبو سهل الساعدي]

ولم يسم لنا.

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن راشد قال: سمعت رجلا من الأنصار يحدث مكحولا عن أبي سهل الساعدي أنه صلى خلف أبي بكر فوصف قراءته.

٥٩٦ - أسلم مولى عمر بن الخطاب ويكنى أبا زيد.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: اشتراني عمر بن الخطاب سنة اثنتي عشرة وهي السنة التي قدم بالأشعث بن قيس فيها أسيرا فأنا أنظر إليه في الحديد يكلم أبا بكر الصديق وأبو بكر يقول له:

فعلت وفعلت. حتى كان آخر ذلك أسمع الأشعث بن قيس يقول: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك وزوجني أختك. ففعل أبو بكر. رحمه الله. فمن عليه وزوجه أخته أم فروة بنت أبي قحافة فولدت له محمد بن الأشعث.

قال محمد بن عمر: وروى أسلم أيضا عن أبي بكر الصديق أنه رآه آخذا بطرف لسانه وهو يقول: إن هذا أوردني الموارد. وقد روى أسلم عن عمر وعثمان وغيرهما.

أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت أسامة بن زيد بن أسلم يقول: نحن قوم من الأشعريين ولكنا لا ننكر منه عمر بن الخطاب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع قال: قلت لسعيد بن المسيب أخبرني عن أسلم مولى عمر ممن هو. قال: حبشي بجاوي من بجاوة.

قال عثمان بن عبيد الله: وكذلك سمعت أبي يقول: أسلم حبشي بجاوي.

أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم في حديث رواه أن أسلم مولى عمر كان يكنى أبا زيد. وتوفي أسلم مولى عمر بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان.

٥٩٧ - هني مولى عمر بن الخطاب.


٥٩٦ الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٦).
٥٩٧ الجرح والتعديل (٩/ ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>