ذكر صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة والإنجيل
أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا معاوية بن صالح عن أبي فروة عن ابن عباس أنه سأل كعب الأحبار: كيف تجد نعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة؟ فقال: نجده محمد بن عبد الله. مولده بمكة. ومهاجره إلى طابة. ويكون ملكه بالشام. ليس بفحاش ولا بصخاب في الأسواق. ولا يكافئ بالسيئة. ولكن يعفو ويغفر.
أخبرنا عاصم عن أبي صالح قال: قال كعب: إن نعت محمد -صلى الله عليه وسلم- في التوراة محمد عبدي المختار. لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق. ولا يجزي بالسيئة السيئة. ولكن يعفو ويغفر. مولده بمكة. ومهاجره بالمدينة. وملكه بالشام.
أخبرنا عبيد الله بن موسى. أخبرنا إسرائيل عن عاصم عن أبي الضحى عن أبي عبد الله الجدلي عن كعب قال: أنا نجد في التوراة محمد النبي المختار لا فظ ولا غليظ. ولا صخاب في الأسواق. ولا يجزي السيئة السيئة. ولكن يعفو ويغفر.
أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: بلغنا أن عبد الله بن سلام كان يقول: إن صفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وحرزا للأميين». أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل.
ليس بفظ ولا غليظ. ولا صخب بالأسواق. ولا يجزي السيئة بالسيئة. ولكن يعفو ويصفح. ولن أقبضه حتى أقيم به الملة المتعوجة. بأن يقولوا لا إله إلا الله. فيفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلفا. فبلغوا ذلك كعبا فقال: صدق عبد الله بن سلام إلا أنها بلسانهم أعينا عموميين وآذانا صموميين وقلوبا غلوفيين.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم. حدثني من سمع الزهري يحدث أن يهوديا قال: ما كان بقي شيء من نعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التوراة إلا رأيته إلا الحلم. وإني أسلفته ثلاثين دينارا إلى أجل معلوم. فتركته حتى إذا بقي من