للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر صفة أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس عن الحسن قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان خلقه القرآن.

أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا قيس بن سليمان العنبري. حدثني رجل.

حدثني مسروق بن الأجدع أنه دخل على عائشة فقال لها: حدثيني بأخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: ألست رجلا عربيا تقرأ القرآن؟ قال قلت: بلى. قالت: فإن القرآن خلقه.

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء. أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال: قلت لعائشة أنبئيني عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالت:

ألست تقرأ القرآن؟ قال قلت: بلى. قالت: فإن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن. قال قتادة: وإن القرآن جاء بأحسن أخلاق الناس.

أخبرنا خالد بن خداش. أخبرنا حماد بن زيد عن المعلى بن زياد عن الحسن أن رهطا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- اجتمعوا فقالوا: لو أرسلنا إلى أمهات المؤمنين فسألناهن عما نحلوا عليه. يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- من العمل لعلنا أن نقتدي به. فأرسلوا إلى هذه ثم هذه. فجاء الرسول بأمر واحد: إنكم تسألون عن خلق نبيكم -صلى الله عليه وسلم-.

وخلقه القرآن. ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبيت يصلي وينام ويصوم ويفطر ويأتي اهله. أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا عبد الوارث بن سعيد. أخبرنا أبو التياح عن أنس قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقا (١).


(١) انظر: [صحيح البخاري (٨/ ٥٥)، وصحيح مسلم، المساجد باب (٤٨)، حديث (٢٦٧)، والأداب، الباب (٥)، حديث (٣٠)، والفضائل باب (١٣)، حديث (٥٥)، ومسند أحمد بن حنبل (٣/ ٢١٢، ٢٧٠)، (٦/ ٢٣٦)، والسنن الكبرى (٢/ ٤٣٦)، (٣/ ٦٦)، (٥/ ٢٠٣)، (٩/ ٩١٠)، وفتح الباري (١٠/ ٥٨٢)، ودلائل النبوة (١/ ٣١٣)، والصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا (٣٢١)، والتواضع والخمول (١٦٣)].

<<  <  ج: ص:  >  >>