للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ» التوبة: ١٠٨؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، نعم المرء منهم عويم بن ساعدة،. قال ولم يبلغنا أنه ذكر منهم رجلا غير عويم بن ساعدة.

قال وتوفي عويم بن ساعدة في خلافة عمر بن الخطاب وهو ابن خمس أو ست وستين سنة.

[١١٥ - ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد]

وأمه أمامة بنت صامت بن خالد بن عطية بن حوط بن حبيب بن عمرو بن عوف. وكان لثعلبة من الولد عبيد الله وعبد الله وعمير وأمهم من بني واقف. ورفاعة وعبد الرحمن وعياض وعميرة وأمهم لبابة بنت عقبة بن بشير من غطفان. ولثعلبة بن حاطب اليوم عقب بالمدينة وبغداد. وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين ثعلبة بن حاطب ومعتب بن الحمراء من خزاعة حليف بني مخزوم. وشهد ثعلبة بن حاطب بدرا وأحدا.

[١١٦ - وأخوه الحارث بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن أمية بن زيد]

وأمه أمامة بنت صامت بن خالد بن عطية. وكان للحارث من الولد عبد الله وأمه أم عبد الله بنت أوس بن حارثة من بني جحجبا. وله اليوم عقب. ويكنى أبا عبد الله.

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف قال: رد رسول الله الحارث بن حاطب من الروحاء حين توجه إلى بدر إلى بني عمرو بن عوف في شيء أمره به. وضرب له بسهمه وأجره. فكان كمن شهدها. وكذلك قال محمد بن إسحاق. قال محمد بن عمر: وشهد الحارث أحدا والخندق والحديبية وخيبر وقتل يوم خيبر شهيدا. رماه رجل من فوق الحصن فدمغه.

[١١٧ - رافع ابن عنجدة]

وهي أمه. وأبوه عبد الحارث. وهو حليف لهم من بلي. وبلي من قضاعة يدعي أنه منهم. وكذلك كان محمد بن إسحاق يقول. وكان أبو معشر وحده يقول: عامر ابن عنجدة.


١١٥ المغازي (١٥٩)، (١٠٠٣)، (١٠٤٥)، (١٠٤٧)، (١٠٤٨)، (١٠٦٤)، (١٠٦٦)، (١٠٦٨)، ابن هشام (١/ ٥٢٢، ٦٨٨).
١١٦ المغازي (٨٥)، (١٠١)، (١٥٩)، (٢٧٧)، (٦٣٣)، (٧٠٠)، (٧٣٧)، وابن هشام (١/ ١٦٢، ٢٥٧، ٣٢٧، ٥٢٢، ٦٨٨).
١١٧ المغازي (١٥٩)، وابن هشام (١/ ٦٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>