للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال:، نعم. أنت السلمي الذي أتيتني بمكة فسألتني عن كذا وكذا. فقلت لك كذا وكذا، فاغتنمت ذلك المجلس وعلمت أن لا يكون الدهر أفرغ قلبا لي منه في ذلك المجلس. فقلت: يا نبي الله أي الساعات أسمع؟ قال:، الثلث الآخر فإن الصلاة مشهود مقبولة حتى تطلع الشمس. فإذا رأيتها طلعت حمراء كأنها الحجفة فاقصر عنها فإنها تطلع بين قرني شيطان فيصلي لها الكفار. فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فإن الصلاة مشهودة مقبولة حتى يساوي الرجل ظله. فاقصر عنها فإنها حينئذ تسجد جهنم.

فإذا فاء الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة مقبولة حتى تغرب الشمس. فإذا رأيتها غربت حمراء كأنها الحجفة فاقصر، ثم ذكر الوضوء فقال:، إذا توضأت فغسلت يديك ووجهك ورجليك فإن جلست كان ذلك لك طهورا وإن قمت فصليت وذكرت ربك بما هو اهله انصرفت من صلاتك كهيئتك يوم ولدتك أمك من الخطايا،. قال محمد بن عمر: لما أسلم عمرو بن عبسة بمكة رجع إلى بلاد قومه بني سليم. وكان ينزل بصفة وحاذة وهي من أرض بني سليم. فلم يزل مقيما هناك حتى مضت بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر. ثم قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك المدينة.

[٤٣٢ - أبو ذر]

واسمه جندب بن جنادة بن كعيب بن صعير بن الوقعة بن حرام بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: سمعت موسى بن عبيدة يخبر عن نعيم بن عبد الله المجمر عن أبيه قال: اسم أبي ذر جندب بن جنادة. وكذلك قال محمد بن عمر وهشام بن محمد بن السائب الكلبي وغيرهما من أهل العلم.


٤٣٢ المغازي (٥٣٨)، (٥٣٩)، (٥٤٨)، (٥٧١)، (٦٣٧)، (٨١٩)، (٨٤٩)، (٨٥٠)، (٨٩٦)، (١٠٠١)، وابن هشام (١/ ١٢٧، ١٦١، ١٦٢، ١٨٥، ٢٧٤، ٣٢١، ٣٢٤، ٣٢٥، ٣٢٦، ٣٢٨، ٣٣٢، ٣٧٨، ٣٨٦، ٤١٥، ٤٢٦، ٤٩٧، ٥٠٦، ٥٢٩)، (٢/ ٧٦، ١٢٤، ١٦٨، ٢٩٣، ٢١٢، ٢٤٣، ٢٥٧، ٢٥٨، ٢٦٣، ٢٦٤، ٢٧٨، ٢٨٩، ٣٠٤، ٣٠٧، ٣٢٤، ٣٣٩، ٣٤١، ٣٦٠، ٣٨٤، ٣٨٦، ٣٨٨، ٣١٩، ٣٩٢، ٣٩٤، ٣٩٩، ٤١٨، ٤٢٠، ٤٢٨، ٤٥٤، ٤٥٥، ٤٧، ٤٩٧، ٤٩٩، ٥١٤، ٥٢٣، ٥٢٤، ٥٢٥، ٥٢٧، ٥٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>