للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمه بنت عبد بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وهي أخت عمرو بن عبد ود الذي قتله علي بن أبي طالب. رضي الله عنه. يوم الخندق. وكان هبار بن سفيان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في روايتهم جميعا وقتل يوم أجنادين بالشام.

٣٩٣ - وأخوه عبد الله بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

وأمه بنت عبد بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وليس له عقب. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في روايتهم جميعا. وقتل يوم اليرموك شهيدا في خلافة عمر بن الخطاب.

[ومن حلفاء بني مخزوم ومواليهم]

٣٩٤ - ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن قيس بن الحصين بن الوذيم بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر الأكبر ابن يام بن عنس.

وهو زيد بن مالك بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وإلى قحطان جماع أهل اليمن. وبنو مالك بن أدد من مذحج. وكان ياسر بن عامر وأخواه الحارث ومالك قدموا من اليمن إلى مكة يطلبون أخا لهم فرجع الحارث ومالك إلى اليمن وأقام ياسر بمكة وحالف أبا حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.

وزوجه أبو حذيفة أمه له يقال لها سمية بنت خياط فولدت له عمارا. فأعتقه أبو حذيفة. ولم يزل ياسر وعمار مع أبي حذيفة إلى أن مات. وجاء الله بالإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار وأخوه عبد الله بن ياسر. وكان لياسر ابن آخر أكبر من عمار وعبد الله يقال له حريث فقتله بنو الديل في الجاهلية. وكان ياسر لما أسلم أخذته بنو مخزوم فجعلوا يعذبونه ليرجع عن دينه.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا: حدثنا القاسم بن الفضل قال: حدثنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان


٣٩٣ ابن هشام (١/ ٣٢٧).
٣٩٤ ابن هشام (١/ ٢٦١، ٣٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>