٢٤٤ - وأخوه وذفة بن أياس بن عمرو بن غنم بن أمية بن لوذان بن سالم.
شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق. رحمة الله عليه. وليس له عقب.
ولم يذكر عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري الربيع ووذفة ابني أياس في كتاب نسب الأنصار ولم يولد عمرو بن غنم بن أمية.
[ومن حلفاء القواقلة من بني غضينة وهم بنو عمرو بن عمارة وغضينة أم لهم من بلي فنسبوا إليها]
[٢٤٥ - المجذر بن ذياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك]
بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القسر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسيل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وكان اسم المجذر عبد الله وهو قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث. ثم أسلم المجذر بن ذياد والحارث بن سويد بن الصامت. وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين المجذر بن ذياد وبين عاقل بن أبي البكير. وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر بن ذياد ليقتله بأبيه. وشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس تلك الجولة أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة فأتى جبريل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن ذياد غيلة وأمره أن يقتله به. فقتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الحارث بن سويد بالمجذر بن ذياد. وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء. وللمجذر بن ذياد عقب بالمدينة وبغداد.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني اليمان بن معن عن أبي وجزة قال: دفن ثلاثة نفر ممن قتل يوم أحد في قبر واحد: المجذر بن ذياد والنعمان بن مالك وعبدة بن الحسحاس.