للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال مصعب بن عبد الله: وكان جعفر قد كبر وبقي حتى مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.

٧٣٣ - خالد بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

وأمه أم خالد واسمها أمه بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية. فولد خالد بن الزبير محمدا الأكبر ورملة وأمها أم ولد. ومحمدا الأصغر وموسى وإبراهيم وزينب وأمهم حفصة بنت عبد الرحمن بن أزهر بن عوف. وسليمان بن خالد وأم سليمان وأمهما أم محمد بنت عبد الله بن عمرو بن الحصين ذي الغصة الحارثي. ونبيه بن خالد وهمينة وأمهما أم ولد. وخالد بن خالد وهند وأمهما أم ولد. وأم عمرو بنت خالد لأم ولد.

٧٣٤ - عمرو بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى.

وأمه أم خالد وهي أمه بنت خالد بن سعيد بن العاص. فولد عمرو بن الزبير محمدا وأم عمرو وأمهما أم يزيد بنت عدي بن نوفل بن عدي بن نوفل بن أسد بن عبد العزى.

وعمرو بن عمرو وحبيبة وأمهما أم ولد. وأم عمرو بنت عمرو وأمها من بني غفار.

وكان يزيد بن معاوية قد كتب إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو عامله على المدينة أن يوجه إلى عبد الله بن الزبير جندا. فسأل عمرو بن سعيد: من أعدى الناس لعبد الله بن الزبير؟ فقيل: أخوه عمرو بن الزبير. فولاه شرطه بالمدينة فضرب ناسا كثيرا من قريش والأنصار بالسياط وقال: هؤلاء شيعة عبد الله بن الزبير. ثم وجه عمرو بن سعيد إلى عبد الله بن الزبير في جيش من أهل الشام وأمره بقتاله. فمضى عمرو حتى قدم مكة فنزل بذي طوى ووجه عبد الله بن الزبير إليه مصعب بن عبد الرحمن بن عوف في جمع وعبد الله بن صفوان في جمع فلقوه. فقتل أنيس بن عمرو الأسلمي وكان على عسكر عمرو بن الزبير. وانهزم وأصحابه وتفرقوا. وجاء عبيدة بن الزبير إلى عمرو بن الزبير فقال: أنا أجيرك من عبد الله. فجاء به إليه أسيرا والدم يقطر على قدميه فقال عبد الله بن الزبير: ما هذا الدم؟ فقال عمرو:

لسنا على الأعقاب تدمى كلومنا … ولكن على أقدامنا تقطر الدما

فقال عبد الله: وتكلم أي عدو الله المستحل لحرم الله! ثم أمر به فاقتص منه لكل من ضربه أو ظلمه. وقال مصعب بن عبد الرحمن: جلدني مائة جلدة بالسياط


٧٣٣ الجرح والتعديل (٣/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>