للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يغزو معه إذا غزا. وكان له منزل ببني غفار. وكان أكثر ذلك ينزل الصفراء وغيقة وما والاها. وهي أرض كنانة.

٤٣٩ - عبد الله، و

[٤٤٠ - عبد الرحمن ابنا الهبيب]

من بني سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وأمهما أم نوفل بنت نوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي. أسلما قديما وشهدا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحدا. وقتلا يومئذ شهيدين في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.

٤٤١ - جعال بن سراقة الضمري.

ويقال ثعلبي. ويقال إنه عديد لبني سواد من بني سلمة من الأنصار. وكان من فقراء المهاجرين. وكان رجلا صالحا دميما قبيحا وأسلم قديما وشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحدا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا أسامة بن زيد عن أبيه قال: قال جعال بن سراقة وهو يتوجه إلى أحد: يا رسول الله إنه قيل لي إنك تقتل غدا. وهو يتنفس مكروبا. فضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- بيده في صدره وقال:، أليس الدهر كله غدا؟،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني يحيى بن عبد العزيز عن عاصم ابن عمر بن قتادة قال: كان جعيل بن سراقة رجلا صالحا. وكان دميما قبيحا. وكان يعمل مع المسلمين في الخندق فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد غير اسمه يومئذ فسماه عمرا. فجعل المسلمون يرتجزون ويقولون:

سماه من بعد جعيل عمر … وكان للبائس يوما ظهر

فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يقول من ذلك شيئا إلا أن يقول عمر.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: فحدثني يزيد بن فراس الليثي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر قال: وجعل جعيل يقول مع المسلمين: سماه من بعد جعيل عمر.

وهو يضحك مع المسلمين فعرفوا أنه لا يبالي.


٤٣٩ المغازي (٣٠٠)، ابن هشام (٢/ ٣٤٣).
٤٤٠ المغازي (٣٠٠).
٤٤١ المغازي (٢١٤)، (٢٣٢)، (٣٢١)، (٤٧٦)، (٥٧١)، (٦٥٨)، (١٠٣٦)، ابن هشام (٢/ ٣٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>