وكان قليل الحديث. لا يحتجون بحديثه.
[١١٩٢ - وأخوه عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف]
وكان ثقة وقد روى عنه الكوفيون.
[١١٩٣ - أبو ليلى واسمه عبد الله بن سهل بن عبد الرحمن بن سهل بن كعب بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة]
من الأوس.
وهو الذي روى عنه مالك بن أنس حديث سهل بن أبي حثمة في القسامة.
واستعمل عمر بن الخطاب جده عبد الرحمن بن سهل على البصرة حين مات عتبة بن غزوان. فمكث أربعين ليلة ثم مات أيضا.
١١٩٤ - عمارة بن عبد الله بن صياد ويكنى أبا أيوب.
وكان ثقة قليل الحديث.
وكان مالك بن أنس لا يقدم عليه أحدا في الفضل.
وروي عنه. وروى عمارة عن سعيد بن المسيب.
وكانوا يقولون نحن بنو أشيهب بن النجار. فدفعتهم بنو النجار عن ذلك.
وحلف منهم تسعة وأربعون رجلا ورجل من بني ساعدة على المنبر ما هم منهم.
فطرحوا منهم. فقالوا نحن حلفاء بني مالك بن النجار. فهم فيهم اليوم على هذا. ولا ندري ممن هم.
وعبد الله بن صياد الذي ولد مختونا مسرورا فأتاه النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:
، قد خبأت لك خبيئا،. فقال: الدخ. فقال:، اخسأ لم تعد قدرك،.
وهو الذي قيل إنه الدجال. لأمور كان يفعلها. وقد أسلم عبد الله بن صياد.
وحج. وغزا مع المسلمين. وأقام بالمدينة. ومات عمارة بن عبد الله في خلافة مروان بن محمد.
١١٩٤ تهذيب الكمال (١٠٠١)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٤١٩)، وتقريب التهذيب (٢/ ٥٠)، والتاريخ الكبير (٦/ ٥٠٢)، والجرح والتعديل (٦/ ٣٦٧).