قال: أخبرت عن سعيد بن عامر قال: حدثنا أبان عن الحكم بن حيان المحاربي عن أبان المحاربي. وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
من عبد القيس. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح:
الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا وأشهد أن لا إله إلا الله. إلا ظل تغفر له ذنوبه حتى يمسي. وإن قالها إذا أمسى بات تغفر له ذنوبه حتى يصبح،.
٢٩٧٢ - الزارع بن الوازع العبدي.
وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة.
٢٩٧٣ - جابر بن عبد الله بن جابر العبدي.
وكان في وفد عبد القيس ثم نزل بعد ذلك البصرة.
٢٩٧٤ - سلمة الجرمي. وهو أبو عمرو بن سلمة.
قال: أخبرنا يوسف بن الغرق قال: أخبرنا مسعر بن حبيب الجرمي عن عمرو ابن سلمة عن أبيه قال: أتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلنا: يا رسول الله من يصلي بنا أو يصلي لنا؟ فقال:، يصلي بكم أو يصلي لكم أكثركم أخذا أو جمعا للقرآن،. قال عمرو: فكان أبي يصلي بهم في مسجدهم وعلى جنائزهم لا ينازعه أحد حتى مات.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون عن مسعر بن حبيب قال: حدثنا عمرو بن سلمة أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- حين أسلم الناس وتعلموا القرآن فقضوا حوائجهم وقالوا له: من يصلي بنا أو لنا؟ قال:، يصلي بكم أكثركم جمعا أو أخذا للقرآن،. قال: فجاؤوا إلى قومهم فسألوه فلم يجدوا فيهم أحدا أخذ أو جمع من القرآن أكثر مما جمعت أو أخذت. قال: وأنا يومئذ غلام على شملة فقدموني فصليت بهم فما شهدت مجمعا من حرم إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا. قال مسعر:
وكان يصلي على جنائزهم ويؤمهم في مسجدهم حتى مضى لسبيله.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: حدثنا عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي قال: كنا بحضرة ماء ممر الناس. قال: وكنا نسألهم ما هذا الأمر؟ فيقولون: رجل زعم أنه نبي وأن الله أرسله وأن الله أوحى إليه