بقي؟ قال: سهم ونصف. قال: أخذته بخمسين ومائة ألف. قال وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف. فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا. قال: لا والله لا أقسم بينكم حتى أنادي في الموسم أربع سنين إلا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه. قال فجعل كل سنة ينادي بالموسم. فلما مضت أربع سنين قسم بينهم. قال وكان لزبير أربع نسوة. قال وربع الثمن فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائة ألف. قال فجميع ماله خمسة وثلاثون ألف ألف ومائتا ألف.
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: وحدثنا سفيان بن عيينة قال:
اقتسم ميراث الزبير على أربعين ألف ألف.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت قيمة ما ترك الزبير أحدا وخمسين أو اثنين وخمسين ألف ألف.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو حمزة عبد الواحد بن ميمون عن عروة قال: كان للزبير بمصر خطط وبالإسكندرية خطط وبالإسكندرية خطط وبالكوفة خطط وبالبصرة دور.
وكانت له غلات تقدم عليه من أعراض المدينة.
ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره. وكم عاش. رحمه الله تعالى:
قال: أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب قال: أخبرنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أنه أتى الزبير فقال: أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب؟ قال فرجع الزبير فلقيه ابن جرموز فقتله. فأتى ابن عباس عليا فقال: إلى أين قاتل ابن صفية؟ قال علي: إلى النار.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد. يعني الوالبي. قال: دعا الأحنف بني تميم فلم يجيبوه. ثم دعا بني سعد فلم يجيبوه. فاعتزل في رهط فمر الزبير على فرس له يقال له ذو النعال. فقال الأحنف: هذا الذي كان يفسد بين الناس. قال فاتبعه رجلان ممن كان معه فحمل عليه أحدهما فطعنه. وحمل عليه الآخر فقتله. وجاء برأسه إلى الباب فقال: ائذنوا