وأمها لبابة بنت أبي العاص بن أمية. تزوجها عروة بن مسعود الثقفي فولدت له ثم خلف عليها المغيرة بن شعبة الثقفي.
٤١٧٨ - حمنة بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد.
وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وكان جحش بن رئاب حليف حرب بن أمية بن عبد شمس. وكانت حمنة عند مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار فولدت له ابنة وقتل عنها يوم أحد.
أخبرنا خالد بن مخلد البجلي ومحمد بن عمر قالا: حدثنا عبد الله بن عمر عن عبد الله بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عبد الله بن جحش قال: قمن النساء حين رجع رسول الله من أحد يسألن الناس عن أهليهن فلم يخبرن حتى أتين النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فلا تسأله امرأة إلا أخبرها. فجاءته حمنة بنت جحش فقال:، يا حمنة احتسبي أخاك عبد الله بن جحش. قالت:«إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» البقرة: ١٥٦. رحمه الله وغفر له. ثم قال:، يا حمنة احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب،. قالت:«إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» البقرة: ١٥٦. رحمه الله وغفر له. ثم قال:، يا حمنة احتسبي زوجك مصعب بن عمير،. فقالت: يا حرباه! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، إن للرجل لشعبة من المرأة ما هي له شيء،.
قال محمد بن عمر في حديثه: وقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-:، كيف قلت على مصعب ما لم تقولي على غيره؟، قالت: يا رسول الله ذكرت يتم ولده. قال: وقد كانت حضرت أحدا تسقي العطشى وتداوي الجرحى. قال: قد أطعمها رسول الله في خيبر ثلاثين وسقا. قال: وتزوجها بعد ذلك طلحة بن عبيد الله فولدت له محمد بن طلحة السجاد. وبه يكنى طلحة. وعمران بن طلحة.
٤١٧٩ - حبيبة وهي أم حبيب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد.
وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. وحبيبة وهي المستحاضة وبعض أصحاب الحديث يقلب اسمها فيقول أم حبيبة وإنما هي أم حبيب واسمها حبيبة.