للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغبار على رأسه ولحيته فستر بثوب فاغتسل. ثم خالف بين طرفي ثوبه فصلى الضحى ثماني ركعات.

أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا ليث بن سعد. حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سعيد بن أبي هند أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره أن أم هانئ بنت أبي طالب حدثته أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .... لما كان عام الفتح فر إليها رجلان من بني مخزوم فأجارتهما. فدخل علي عليها فقال: لأقتلنهما! قالت: فلما سمعته يقول ذلك أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو بأعلى مكة. فلما رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحب بي وقال:، ما جاء بك يا أم هانئ؟، قلت: يا نبي الله كنت قد آمنت رجلين من أحمائي فأراد علي قتلهما. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، قد أجرنا من أجرت!، ثم قام رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. إلى غسله فسترته فاطمة بثوب ثم أخذ ثوبه فالتحف به ثم صلى ثماني ركعات سبحة الضحى.

أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة المكي. حدثني سعيد بن سالم المكي عن رجل قد سماه قال: استعمل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سوق مكة حين افتتحها سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية. فلما أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يخرج إلى الطائف خرج معه سعيد بن سعيد فاستشهد بالطائف.

أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مرة. حدثني مسلم بن خالد الزنجي عن أبي جريج قال: لما خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف في عام الفتح استخلف على مكة هبيرة بن شبل بن العجلان الثقفي. فلما رجع من الطائف وأراد الخروج إلى المدينة استعمل عتاب بن أسيد على مكة وعلى الحج سنة ثمان.

أخبرنا محمد بن عبيد. حدثني زكرياء بن أبي زائدة عن عامر قال: قال الحارث بن مالك بن برصاء: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح يقول:، لا تغزى بعدها إلى يوم القيامة،.

سرية خالد بن الوليد إلى العزى (١)

ثم سرية خالد بن الوليد إلى العزى لخمس ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان من مهاجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


(١) تاريخ الطبري (٣/ ٦٥)، وسيرة ابن هشام (٢/ ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>