للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال وقد كان هم أن يلحق بالمشركين. قال وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- للغلام: وفت أذنك.

قال محمد بن عمر: وكان هذا الكلام من الجلاس في غزوة تبوك. وكان قد خرج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى تبوك. وخرج في غزوة تبوك ناس كثير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط أكثر منهم في غزوة تبوك. وتكلموا بالنفاق فقال الجلاس ما قال. فرد عليه عمير بن سعيد قوله. وكان معه في هذه الغزاة. وقال له عمير: ما أحد من الناس كان أحب إلي منك ولا أعظم علي منه منك. وقد سمعت منك مقالة. والله لئن كتمتها لأهلكن ولئن أفشيتها لتفتضحن وإحداهما أهون علي من الأخرى. ثم أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بما قال الجلاس. فلما نزل القرآن اعترف الجلاس بذنبه وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير بن سعيد. وكان ذلك مما عرف به توبته.

[٥٧٩ - جدي بن مرة بن سراقة بن الحباب بن عدي بن الجد بن عجلان]

من بلي قضاعة حلفاء بني عمرو بن عوف. قتل بخيبر شهيدا. طعنه أحدهم بين ثدييه بالحربة فمات. وقتل أبو مرة بن سراقة بحنين شهيدا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

٥٨٠ - أوس بن حبيب.

من بني عمرو بن عوف. قتل بخيبر شهيدا. قتل على حصن ناعم.

٥٨١ - أنيف بن وائلة.

من بني عمرو بن عوف. قتل شهيدا على حصن ناعم بخيبر.

٥٨٢ - عروة بن أسماء بن الصلت السلمي.

حليف لبني عمرو بن عوف.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن عروة قال: حرص المشركون يوم بئر معونة بعروة بن الصلت أن يؤمنوه فأبى. وكان ذا خلة لعامر بن الطفيل مع أن قومه من بني سليم حرصوا على ذلك. فأبى وقال: لا أقبل لكم أمانا ولا أرغب بنفسي عن مصرع أصحابي. ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدا وذلك في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.

٥٨٣ - جزء بن عباس.

حليف بني جحجبا بن كلفة من بني عمرو بن عوف. قتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة.


٥٨٠ المغازي (٧٠٠)، (٧٣٧).
٥٨١ المغازي (٧٠٠)، (٧٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>