طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم فولدت له زكرياء ويوسف مات صغيرا وعائشة بني طلحة. فقتل عنها طلحة بن عبيد الله يوم الجمل.
أخبرنا إسحاق بن يوسف. حدثنا عبد الملك عن عطاء قال: أخرجت عائشة أختها أم كلثوم في عدتها حين قتل عنها طلحة بن عبيد الله فأخرجتها إلى مكة.
أخبرنا سليمان بن حرب عن جرير بن حازم عن عطاء أن عائشة حجت بأختها أم كلثوم في عدتها من طلحة بن عبيد الله.
أخبرنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت جرير بن حازم وحدث بهذا أيوب. فقال أيوب: إنها نقلتها إلى بلادها. قال محمد بن عمر: ثم تزوجت أم كلثوم بعد طلحة بن عبيد الله عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له إبراهيم الأحول وموسى وأم حميد وأم عثمان. وكانت عائشة أم المؤمنين أرسلت سالم بن عبد الله بن عمر إلى أم كلثوم لترضعه ليدخل عليها فأرضعته ثلاث مرات ثم مرضت.
٤٦٣٤ - أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّها فاطمة بنت رسول الله، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ.
تزوّجها عمر بن الخطّاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقيّة بنت عمر، ثمّ خلف على أمّ كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطّلب فتوفّى عنها، ثمّ خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطّلب فتوفّي عنها، فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها بنت عليّ بن أبي طالب، فقالت أمّ كلثوم: إني لأستحيي من أسماء بنت عميس، إنّ ابنيها ماتا عندي وإنّي لأتخوّف على هذا الثالث. فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئا.
أخبرنا أنس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أنّ عمر بن الخطّاب خطب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته أمّ كلثوم، فقال عليّ: إنّما حبست بناتي على بني جعفر. فقال عمر: أنكحنيها يا عليّ فو الله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد. فقال عليّ: قد فعلت. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين