للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: قلت: فمن صلى عليها؟ قال: علي.

أخبرنا محمد بن عمر قال: سألت عبد الرحمن بن أبي الموالي قال: قلت: إن الناس يقولون إن قبر فاطمة عند المسجد الذي يصلون على جنائزهم بالبقيع. فقال: والله ما ذاك إلا مسجد رقية. يعني امرأة عمرته. وما دفنت فاطمة إلا في زاوية دار عقيل مما يلي دار الجحشيين مستقبل خرجة بني نبيه من بني عبد الدار بالبقيع وبين قبرها وبين الطريق سبعة أذرع.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا عبد الله بن جعفر. حدثني عبد الله بن حسن قال:

وجدت المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام واقفا ينتظرني بالبقيع نصف النهار في حر شديد فقلت: ما يوقفك يا أبا هاشم هاهنا؟ قال: انتظرتك. بلغني أن فاطمة دفنت في هذا البيت في دار عقيل مما يلي دار الجحشيين فأحب أن تبتاعه لي بما بلغ.

أدفن فيها. فقال عبد الله: والله لأفعلن. فجهد بالعقيليين فأبوا. قال عبد الله بن جعفر:

وما رأيت أحدا يشك أن قبرها في ذلك الموضع.

٤٠٩٨ - زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي. وكانت أكبر بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة.

وكانت أول بنات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تزوج. وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي خالة زينب بنت رسول الله. وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة امرأة. فتوفي علي وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ..

أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي أن زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت تحت أبي العاص بن الربيع فأسلمت وهاجرت مع أبيها. وأبى أبو العاص أن يسلم.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني المنذر بن سعد مولى لبني أسد بن عبد العزى عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة أن أبا العاص بن الربيع كان


٤٠٩٨ الإصابة ترجمة (٤٦٤)، وذيل المذيل (٦٦)، وتاريخ الخميس (١/ ٢٧٣)، والسمط الثمين (١٥٧)، والأعلام (٣/ ٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>