للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثانية ومعه امرأته فاطمة بنت علقمة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر في الهجرة إلى أرض الحبشة. وشهد سليط أحدا والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجهه بكتابه إلى هوذة بن علي الحنفي وذلك في المحرم سنة سبع من الهجرة. وقتل سليط بن عمرو يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق.

٤٢٤ - وأخوه السكران بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.

وأمه حبى بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة بن حبان بن غنم بن مليح بن عمرو من خزاعة. وكان للسكران بن عمرو من الولد عبد الله وأمه سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. وكان السكران بن عمرو قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته سودة بنت زمعة. وأجمعوا كلهم في روايتهم على ذلك أن السكران بن عمرو فيمن هاجر إلى أرض الحبشة ومعه امرأته سودة بنت زمعة.

قال موسى بن عقبة وأبو معشر: ومات السكران بأرض الحبشة. وقال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: رجع السكران إلى مكة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة.

وخلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على امرأته سودة بنت زمعة فكانت أول امرأة تزوجها بعد موت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.

٤٢٥ - مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.

وهو أخو سودة بنت زمعة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قديم الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي. أجمعوا على ذلك كلهم في روايتهم جميعا. وتوفي مالك بن زمعة وليس له عقب.

[٤٢٦ - ابن أم مكتوم]

أما أهل المدينة فيقولون: اسمه عبد الله. وأما أهل


٤٢٥ ابن هشام (١/ ٣٢٩).
٤٢٦ المغازي (٨)، (١٨٤)، (١٩٨)، (١٩٩)، (٢٧٧)، (٣٧١)، (٤٤١)، (٤٩٦)، (٥٢٧)، (٥٣٨)، (٥٤٧)، (٥٧٣)، ابن هشام (١/ ٣٦٣، ٣٦٤)، (٢/ ٤٣، ٤٦، ٦٤، ١٠٢، ١٩٠، ٢٢٠، ٢٣٤، ٢٧٩، ٢٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>