قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا عبد الرحمن بن صالح عن محجن بن وهب قال: قدم أبو ثعلبة الخشني على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يتجهز إلى خيبر فأسلم وخرج معه فشهد خيبر. ثم قدم بعد ذلك سبعة نفر من خشين فنزلوا على أبي ثعلبة فأسلموا وبايعوا ورجعوا إلى قومهم.
[وفد سعد هذيم]
قال: أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن أبي عمير الطائي عن أبي النعمان عن أبيه قال: قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وافدا في نفر من قومي فنزلنا ناحية من المدينة ثم خرجنا نؤم المسجد فنجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي على جنازة في المسجد. فانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:، من أنتم؟، قلنا: من بني سعد هذيم. فأسلمنا وبايعنا ثم انصرفنا إلى رحالنا. فأمر بنا فأنزلنا وضيفنا. فأقمنا ثلاث. ثم جئناه نودعه فقال:، أمروا عليكم أحدكم،. وأمر بلالا فأجازنا بأواق من فضة. ورجعنا إلى قومنا فرزقهم الله الإسلام.
[وفد بلي]
قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن موسى بن سعد. مولى لبني مخزوم. عن رويفع بن ثابت البلوي قال: قدم وفد قومي في شهر ربيع الأول سنة تسع فأنزلتهم في منزلي ببني جديلة ثم خرجتهم حتى انتهينا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس مع أصحابه في بيته في الغداة. فقدم شيخ الوفد أبو الضباب فجلس بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتكلم. وأسلم القوم وسألوا رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. عن الضيافة وعن أشياء من أمر دينهم. فأجابهم. ثم رجعت بهم إلى منزلي فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتي بحمل تمر يقول:، استعن بهذا التمر،. قال: فكانوا يأكلون منه ومن غيره. فأقاموا ثلاثا. ثم جاؤوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يودعونه. فأمر لهم بجوائز كما كان يجيز من كان قبلهم. ثم رجعوا إلى بلادهم.