للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمدينة. فلما قتل محمد بن عبد الله وولي جعفر بن سليمان بن علي المدينة. بعث إلى محمد بن عجلان فأتي به. فبكته وكلمه كلاما. وقال: خرجت مع الكذاب. وأمر به تقطع يده. فلم يتكلم محمد بن عجلان بكلمة. إلا أنه يحرك شفتيه بشيء لا يدري ما هو. يظن أنه يدعو. قال: فقام من حضر جعفر بن سليمان من فقهاء أهل المدينة وأشرافهم. فقالوا: أصلح الله الأمير. محمد بن عجلان فقيه أهل المدينة وعابدها! وإنما شبه عليه وظهر أنه المهدى الذي جاءت فيه الرواية. فلم يزالوا يطلبون إليه حتى تركه. فولى محمد بن عجلان منصرفا لم يتكلم بكلمة حتى أتى منزله.

قال محمد بن عمر: قد رأيته وسمعت منه. ومات سنة ثمان. أو تسع وأربعين ومائة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور. وكان ثقة كثير الحديث.

١٢٦٥ - محمد بن أبي مريم مولى لبني سليم.

ثم لبني ناصرة. توفي بعد مخرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة.

١٢٦٦ - وأخوه عبد الله بن أبي مريم وهو أبو يحيى بن عبد الله بن أبي مريم.

الذي كان مع هارون أمير المؤمنين. وتوفي بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن.

وقد روى عنه.

[١٢٦٧ - مسلم بن أبي مريم]

مولى لبعض أهل المدينة. وليس بأخ بمحمد وعبد الله ابني أبي مريم. وقد روى عنه مالك. وقد كان شديدا على القدرية. وكان ثقة قليل الحديث.

أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد.

قال: كان مسلم بن أبي مريم شديدا على القدرية. عائبا لهم ولكلامهم. قال:

فانكسرت رجله فتركها لم يجبرها. فكلم في ذلك. فقال: يكسرها هو وأجبرها أنا! لقد عاندته إذا.

١٢٦٨ - الحارث بن عبد الرحمن بن سعد بن أبي ذباب الدوسي من أنفسهم.

وكان


١٢٦٧ تهذيب الكمال (١٣٢٧)، وتهذيب التهذيب (٩/ ١٣٨)، وتقريب التهذيب (٢/ ٢٤٧)، والتاريخ الكبير (٧/ ٢٧٥)، والجرح والتعديل (٨/ ١٩٦).
١٢٦٨ تهذيب الكمال (٢١٦)، وتهذيب التهذيب (٢/ ١٤٨)، وتقريب التهذيب (١/ ١٤٢)، والتاريخ الكبير (٢/ ٢٧٢)، والجرح والتعديل (٣/ ٨٠)، ومعرفة الرجال (١/ ٢٥٥)، (٢/ ٤٧٥)، ومشاهير علماء الأمصار (١٠١٤)، والمجروحين لابن حبان (٢/ ١٨٩)، وموضح أوهام الجمع (١/ ١٨)، والجمع لابن القيسراني (١/ ٣٧١)، وتذهيب التهذيب (١/ ١١٤)، والكاشف (١/ ١٩٥)، وميزان الاعتدال (١/ ٤٣٧)، والمغني (١/ ١٢٣٧)، وتاريخ الإسلام (٦/ ٤٩)، وخلاصة الخزرجي (١/ ١١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>