للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حذيم؟، قال: هو ذاك النائم. وكان يشبه المحتلم. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، لعظمت هذه هراوة يتيم!، قال: ثم إن حنيفة وبنيه قاموا إلى أباعرهم. قال: فقال حذيم: يا رسول الله إن لي بنين كثيرة منهم ذو لحى ومنهم دون ذلك. قال حنظلة: وأنا أصغرهم فشمت عليه يا رسول الله. فقال:، ادن يا غلام،. فدنا منه فوضع يده على رأسه وقال:

، بارك الله فيك!، قال الذيال: فرأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه وبالشاة الوارم ضرعها فيتفل في كفه ثم يضعها على صلعته. ثم يقول: بسم الله على أثر يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم يمسح الورم فيذهب.

٢٩٣١ - عمارة بن أحمر المازني.

قال: أخبرت عن الجراح بن مخلد البزاز قال: حدثتني قتيلة بنت جميع المازنية قالت: حدثني يزيد بن حنيف عن أبيه أنه سمع عمارة بن أحمر المازني.

قالت قتيلة: وأنا من ولده. قال: كنت في إبلي في الجاهلية أرعاها فأغارت علينا خيل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجمعت إبلي وركبت الفحل فحقب فتفاج يبول فنزلت عنه وركبت ناقة فنجوت عليها واستاقوا الإبل فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلمت فردوها علي ولم يكونوا اقتسموها. قال: قال جواب بن عمارة: فأدركت أنا وأخي حسن الناقة التي ركبها يومئذ عمارة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قال الجراح فسمعت بعض المازنيين يقول: الماء الذي كانوا عليه عجلز فوق القريتين.

٢٩٣٢ - أسمر بن مضرس.

قال: أخبرنا محمد بن بشار البصري قال: حدثني عبد الحميد بن عبد الواحد قال: حدثتني أمي جنوب بنت نميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس. قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فبايعته. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له،. فخرج الناس يتعادون يتخاطؤون.

٢٩٣٣ - عمرو بن عمير.

صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- وروى عنه حديثا من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي زيد المدني عن عمرو بن عمير أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غبر عن


٢٩٣٢ أسد الغابة (١/ ٨٠)، والإصابة (١/ ٤١)، والجرح (١/ ١/ ٣٤٣)، وتهذيب الكمال (٤٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>