للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وستين ومائة في خلافة المهدى ودفن في مقبرة الخيزران. وكان ثقة كثير الحديث.

٢٦٥٣ - قيس بن الربيع. الأسدي

من ولد الحارث بن قيس الذي أسلم وعنده تسع نسوة فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يمسك منهن أربعا ويفارق سائرهن. ويكنى قيس أبا محمد.

قال: وكان يقال لقيس الحوال لكثرة سماعه وعلمه. وتوفي قيس بالكوفة سنة ثمان وستين ومائة في آخر خلافة المهدى.

[٢٦٥٤ - قبيصة بن جابر الأسدي]

وكان كثير الحديث ضعيفا فيه.

[٢٦٥٥ - زائدة بن قدامة الثقفي]

من أنفسهم ويكنى أبا الصلت.

أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي قال: توفي زائدة بأرض الروم عام غزا الحسن ابن قحطبة الصائفة سنة ستين أو إحدى وستين ومائة. وكان زائدة ثقة مأمونا صاحب سنة وجماعة.

٢٦٥٦ - أبو بكر النهشلي.

من بني تميم من أنفسهم. وهو ابن عبد الله بن قطاف.

وكان مرجيا. وكان عابدا ناسكا. وكانت له أحاديث. ومنهم من يستضعفه.

[٢٦٥٧ - شريك بن عبد الله بن أبي شريك وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع]

من مذحج. ويكنى شريك أبا عبد الله.

وكان ولد ببخارى بأرض خراسان. وكان جده قد شهد القادسية.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن أبي معشر بأحاديث قبل أن يلي القضاء.

أخبرنا محمد بن سليم العبدي قال: سمعت شريكا يحدث مشايخنا عنده فقال: أنا شريك بن عبد الله بن أبي شريك. وأبو شريك جدي شهد القادسية. أروني بالكوفة أقعد مني. قال: وكان شريك من رجال أهل الكوفة فدعاه أبو جعفر المنصور فقال: إني أريد أن أوليك قضاء الكوفة. فقال: أعفني يا أمير المؤمنين. فقال: لست أعفيك. قال: أنصرف يومي هذا وأعود فيرى أمير المؤمنين رأيه. قال: إنما تريد أن تخرج فتغيب عني. والله لئن فعلت لأقدمن على خمسين من قومك بما تكره. فلما سمع شريك يمينه عاد إليه ولم يتغيب. فولاه قضاء الكوفة فلم يزل عليها حتى مات


٢٦٥٣ التقريب (٢/ ١٢٨).
٢٦٥٤ التقريب (٢/ ١٢٢).
٢٦٥٥ التقريب (١/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>