للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٤ - الحارث بن معاوية الكندي.

رحل إلى عمر بن الخطاب وسمع منه وساءله عمر عن الشام واهله فجعل يخبره. وسمع من عمر وروى عنه.

٣٨٢٥ - يزيد بن الأسود الجرشي.

أخبرت عن أبي اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر الخبائري أن السماء قحطت مخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون. فلما قعد معاوية على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ قال:

فناداه الناس فأقبل يتخطى فأمره معاوية فصعد المنبر فقعد عند رجليه. فقال معاوية:

اللهم أنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا. اللهم أنا نستشفع إليك بيزيد بن الأسود الجرشي. يا يزيد ارفع يديك إلى الله. فرفع يزيد يديه ورفع الناس أيديهم فما كان أوشك أن ثارت سحابة في المغرب وهبت لها ريح فسقينا حتى كاد الناس لا يصلون إلى منازلهم.

٣٨٢٦ - شرحبيل بن السمط.

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن عبد الله بن يحيى الهوزني قال: حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل بن السمط وهو الذي قسم حمص القسمة الآخرة. أو قال الثانية. في زمن عثمان فتقدم حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول: صلوا على أخيكم واجتهدوا له في الدعاء وليكن من دعائكم له: اللهم اغفر لهذه النفس الحنيفة المسلمة واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك وقها عذاب الجحيم. واستنصروا الله على عدوكم.

٣٨٢٧ - أبو سلام الأسود.

انتقل من حمص إلى دمشق. وقال: البركة تضعف فيها مرتين.

[٣٨٢٨ - كعب الأحبار بن ماتع،]

ويكنى أبا إسحاق وهو من حمير من آل ذي رعين.

وكان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان.

أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: قال العباس لكعب: ما منعك أن تسلم على عهد


٣٨٢٦ التقريب (١/ ٣٤٨).
٣٨٢٨ التقريب (٢/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>