أخبرنا وكيع بن الجراح عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون عن سعد بن إبراهيم عن كثيف السلمي أن عبد الرحمن بن عوف طلق تماضر بنت الأصبغ الكلبية فحممها بجارية.
أخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه قالت: كأني أنظر إلى جارية سوداء حممها إياها عبد الرحمن.
أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني. حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن طلحة بن عبد الله أن عثمان بن عفان ورث تماضر بنت الأصبغ الكلبية من عبد الرحمن وكان طلقها في مرضه تطليقة. وكانت آخر طلاقها.
أخبرنا عارم بن الفضل. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع وسعد بن إبراهيم أنه طلقها ثلاثا. يعني عبد الرحمن بن عوف لتماضر. فورثها عثمان منه بعد انقضاء العدة. قال سعد: وكان أبو سلمة أمه تماضر بنت الأصبغ. قال محمد بن عمر: ثم تزوج الزبير بن العوام بن خويلد تماضر بنت الأصبغ الكلبية بعد عبد الرحمن بن عوف فلم تلبث عنده إلا يسيرا حتى طلقها.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس. حدثني أبي عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جدته تماضر بنت الأصبغ الكلبية حين طلقها الزبير بن العوام وكان أقام عندها سبع ليال ثم لم تنشب حتى طلقها فكانت تقول للنساء: إذا تزوجت إحداكن فلا يغرنكن السبع بعد ما صنع بي الزبير.
٤٢٥٨ - أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم من بني تميم.
وأمها العناق بنت الجبار بن عوف بن أبي حارثة بن زيد بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل. تزوجها هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم فولدت له أبا جهل والحارث ابني هشام. ثم مات عنها هشام بن المغيرة فخلف عليها بعده أخوه أبو ربيعة بن المغيرة فولدت له عياشا وعبد الله وأم حجير بني أبي ربيعة. أسلمت أسماء وبايعت وقدمت المدينة وبقيت إلى خلافة عمر بن الخطاب أو بعدها.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الحميد بن جعفر وعبد الله بن أبي عبيدة عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: